تكنيك ADR اعادة تسجيل الحوار

مصطلح ADR او Audio Dialogue Replacement بالعربي إعادة تسجيل الحوار هو احد مراحل الـ Post Production او مرحلة ما بعد الإنتهاء من العمل الاصلي، والفكرة ان يتم اعادة تسجيل الاصوات المتحاورة في الفيديو او مقابلات الراديو مثلاً بمكان اخر لسبب ما وغالباً ما يتم اعادة التسجيل في استديو احترافي مع اضافة المؤثرات الصوتية المناسبة لما هو في الفيديو او مكان الحوار الاصلي لاضافة الواقعية والروح للعمل.

غالباً اسباب استخدام تكنيك ADR لعدم القدرة على الوصول للنتيجة المطلوبة من خلال التسجيل الاصلي وهذا مثلاً بسبب الضجيج المرتفع في مكان التسجيل الاصلي.

يرجى الانتباه ان Dialogue في عالم صناعة الميديا تعني الكلام او الحوار في التسجيل.

من اشهر استخدامات ADR في الاعلام والميديا

عدم القدرة بالتحكم بالاصوات المحيطة بالمكان

بعض الاماكن التسجيل فيها بصوت واضح ومريح للمستمع او المشاهد يعتبر شبه مستحيل ومن هذه الاماكن لدينا البحر خاصة اثناء الهواء المرتفع والمصانع والشوارع المزدحمة حيث سوف يكون التسجيل فيها مزعج جداً والضجيج عالي، هنا يتم استخدام تكنيك ADR باعادة تسجيل الحوار مع اضافة المؤثرات الصوتية التي تناسب المكان لكن بنسبة معقولة ومريحة للمشاهد والمستمع لتضيف الواقعية والروح للعمل.

الدبلجة بلغات اخرى او اصوات اخرى

ابسط واشهر مثال في عالمنا العربي هي المسلسلات التركية المدبلجة للغة العربية وباللهجة السورية، هذه احد استخدامات ADR حيث يتم الغاء الصوت الاصلي (التركي) من الفيديو ثم اعادة تسجيل الحوار بلغة ولهجة مختلفة مع اضافة المؤثرات الصوتية مثل اصوات السيارات في الشارع او صوت البحر والهواء ان كان الفيديو على الشاطئ او حتى اصوات المشي واغلاق وفتح الابواب!.

هناك بالطبع امثلة اخرى سوف اتركك لتتخيلها او تبحث عنها اكثر! انا فقط اردت ان الفت انتباهك لهذه الالية في حال صادفت وسجلت في مكان مزعج جداً مثلاً!

مهم جداً عند اعادة تسجيل الحوار ان يتم مزامنة الحوار المسجل مع الفيديو وإلا سوف يكون العمل النهائي غير صحيح، وايضاً ضروري ان يتم اضافة المؤثرات حسب مكان تسجيل الفيديو الاصلي ليكون العمل طبيعي و واقعي للمشاهدة/المستمع حيث ليس من الطبيعي ان يتم اعادة تسجيل الحوار لفيديو تم تصويرة في الشارع دون اضافة بعض من المؤثرات الصوتية التي تناسب الشارع والسيارات وغيرها من مؤثرات المحيط ولكن بشكل معقول وغير مزعج للمستهلك.

شاركني برأيك