المعايرة؛ وفلسفة نشر الغسيل على السوشيل ميديا

ماشفت فكرة المعايرة بالجنسية غير بينا كعرب (مثل الي حاصل في السوشيل ميديا الان)، بالمقارنة تجد الاوروبيون يعايرون بالعرق او بالدين (يعايرون الاعراق الاخرى ككل مثل الاسيوي والعربي والهندي والافريقي) لكن مايعيرون بعض هذا انجليزي وهذا الماني وهذا فرنسي…الخ.

وفكرة الجنسية والقومية مو كثير قوية عندهم، الجنسية بالنسبة لهم “باسبورت” للسفر لا اكثر. انتماءهم اوروبي غربي بشكل اساسي.

واحنا بالنسبة لهم كتلة واحدة، عرب مسلمين ،، لدرجة ان حتى العرب المسيحيين او ممن ينتمون الى اي ديانات اخرى يعتبروهم جزء من ضمن الكتلة الاكبر العربية المسلمة طالما انهم عرب. يعني هم شايفينا كتلة واحدة مافي فرق سعودي عن عراقي عن اماراتي عن مصري او جزائري.

وضع واسلوب الحوار بين الشباب العربي (خاصة من هم بعمر المراهقة) على السوشيل ميديا مخيف ومقرف الى ابعد الحدود، خصوصًا بالمواضيع السياسية والتاريخية.

التباهي المبالغ به بالانتماء لدولة وجنسية ما ومعايرة الغير بدولهم وجنسياتهم لمجرد الاختلاف بالراي دلالة على عمق جهل الشخص.

كثير ناس صارت تتجنب المشاركة على السوشيل ميديا، او انها تنشر لكن بنفس الوقت تمنع التعليقات تجنبًا لهذه المواقف.

‎التعليقات‫:‬ 2 On المعايرة؛ وفلسفة نشر الغسيل على السوشيل ميديا

  • أولا: سلامتك بعد الغياب الطويل !
    ثانيا: معايرة العرب لبعضهم ناتج حسب رأيي بسبب تشجيع أنظمة الحكم و من يدور في فلكهم (النحب، الصحافة، المعلمين،…) لهذا السلوك من أجل قتل الانتماء الاوسع و هذا خدمة لانفسهم و للغرب.

    • العوامل كثيرة حقيقة، وهذا الجيل فعلا لا يقرأ لان الانسان القارئ والواعي مايسوي هذه التصرفات .. نعم قراءة الروايات ربما رائجة الى حد ما ولكن القراءة المنتجة الي تنمي الثقافة والعلم عند الانسان هذه شبه معدومة في عموم المجتمع.

شاركني برأيك