اعلن اليوم رسميًا رفع حظر الفيفا على ملاعب كرة القدم العراقية، حظر استمر تقريبًا ٤٠ سنة منذ الحرب العراقية الايرانية. وطبعًا اتى هذا القرار بعد محاولات وجهود من الاتحاد العراقي لكرة القدم بالاضافة للحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي للفت انتباه الفيفا لهذا القرار القديم الذي لم يعد له اي داعي لاستمرار نفاذه.
رفع الحظر من قبل الفيفا عن ملاعب كرة القدم يعني واخيرًا سيستطيع المنتخب العراقي «والاندية العراقية كذلك» من اللعب داخل العراق بمختلف المدن والمناطق في المباريات الرسمية والودية. وهو امر حرمت منه اجيال واجيال.
مشكلة الحروب ليس مايحدث اثناء الحرب، بل النتائج المترتبة من هذه الحرب. وغالبًا ما تظهر اثار الحرب في اول جيل ناشئ بعد الحرب مباشرة .. تظهر ملامح انخفاض في المعدل العام للثقافة والعلم والاخلاق. وفي العراق كمجتمع نحن بحاجة للاستثمار بالاجيال الصاعدة على كل الاصعدة للنهوض بالبلاد من جديد. لتطوير وترقية اي بلد عليك ان تركز على المجتمع، اذا حسنت من جودة المجتمع يتحسن كل شيء اخر كناتج بديهي.
وعودة اللعب «الدولي» في الملاعب العراقية يعني فتح احد نوافذ التبادل الثقافي مع الشعوب والمجتمعات الاخرى والي كانت مغلقة لسنوات، الامر ليس ترفيهي فقط.
هذا الامر ايضًا سيحفز باقي الاتحادات الدولية على اللحاق بقرار الفيفا وتطبيق نفس الامر. وكذلك سيساعد على عودة نسبة من السياحة الدولية الي افتقدها العراق لعقود.
تحديث: مع الاسف لم يتم الرفع، وتم تاجيل القضية لوقت غير محدد.