قبل اشهر شركة ابل بدأت تفتح مصانع تجميع وتركيب لاجهزتها بدول اخرى منها الهند وفيتنام لتوزيع عمليات تجميع الاجهزة، بحيث ان حصل اي اغلاق مستقبلًا في الصين «او اي عراقيل اخرى بسبب التوتر السياسي» لا تدخل الشركة في ازمة مخزون المنتجات بالرغم من ان الطلب موجود وبشكل عالي.
ابل اصلًا عندها مصانع في بلدان اخرى غير الصين من سنوات، ولكن هذه المصانع كانت تغذي اسواق محلية فقط، مثلا مصنع الهند للايفون يصنع فقط لتغذية السوق الهندي وكذلك الحال مع مصنع البرازيل، اما التوسعة الجديدة في الهند وغيرها من البلدان تعني ان هذه المصانع ستصدر لدول اخرى.
تعرف مصانع التجميع والتركيب كم تشغل ناس؟ وكذلك تدخلك عملة صعبة. لكن الاهم هو الخبرات والتكنولوجيا الي راح يكتسبها العاملين المحليين بهذا المجال والي بدورها راح تفتح فرص ومجالات اخرى للشركات المحلية ورواد الاعمال مع الوقت.
مع الاسف ولا اي حكومة عربية تحركت، بالرغم من ان مركزنا استراتيجي اكثر من دول مثل الهند وفيتنام ونسب الشباب عندنا مرتفعة.
وبكل الاحوال ان كان فالهند او باي دولة اخرى فهؤلاء الشباب سيدخلون دورات تدريبية على الاجهزة واليات العمل. الموضوع ليس له علاقة بان الهند لديها خبرات غير موجودة عندنا، خصوصًا اننا نتكلم هنا عن مصانع تجميع وتركيب.
اجيبهم عندي واقدم لهم كل انواع التسهيلات فقط لاستقطب واوطن جزء من هذه التكنولوجيا عندي والي مع الوقت تفتح الباب لمجالات اخرى.
📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني
عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.
