ميتا تعمل على نسخ BeReal هذا بالاضافة لنسخ تيك توك – مارك زوكربيرج واستراتيجية نسخ المنافسين

فيسبوك بالاساس لم يكن الشبكة الاجتماعية الاولى، وبرايي ما ميز فيسبوك في بدايته «واتكلم هنا عن ٢٠٠٥ ~ ٢٠٠٦ بداية تعرفي واستخدامي له» كان في بساطة التصميم وتجربة الاستخدام وسرعة التفاعل بين المستخدمين.

والي برايي في وقتها كانت جديدة مقارنة بماهو متوفر من مواقع اجتماعية اخرى بما فيها المنتديات الي ماكانت تركز على النشر والتفاعل بشكل لحظي بين المستخدمين.

لكن الامر لم يستمر بهذا الجمال، فسرعان ما توسع فيسبوك باضافة كم هائل من المزايا والاقسام في نفس الموقع، خصوصًا مع ظهور كل منافس اجتماعي جديد على الساحة.

وليس فقط المنصات الاجتماعية، ففي البداية فيسبوك كان يشجع المستخدمين على نشر روابط الفيديو من يوتيوب على صفحاتهم الشخصية وكان فيسبوك كريم لدرجة انك تستطيع تشغيل الفيديو من المنشور نفسه دون الحاجة لفتح الرابط في نافذة جديدة.

لكن بعد كم سنة لاحظ فيسبوك انه يفرط بعوائد كبيرة من الاعلانات التي تظهر عند مشاهدة الفيديوهات لصالح يوتيوب.

هنا فيسبوك قرر محاربة روابط يوتيوب من خلال تقليل احتمالية ظهورها لاصدقائك بالاضافة لاضطرار المستخدم للضغط على الرابط وفتحه في صفحة جديدة لمشاهدة الفيديو، وطبعًا اعطى الاولوية لظهور فيديوهات فيسبوك.

حتى مع امتعاض الكثير من المستخدمين مؤخرًا بسبب محاولة تقليد تيك توك وتحويل انستجرام وفيسبوك لمنصات اكتشاف الفيديوهات القصيرة. لم يتوقف مارك وشركته ميتا عند هذا، فالان بحسب بعض الاخبار يعملون على تقليد التطبيق الاجتماع الصاعد والاحدث على الساحة BeReal.

اعتقد المشكلة في عقلية مارك ومن معه في كيفية ادارتهم لما يملكون، فتركيزهم لا يبدو على المنتج نفسه ولكن على البقاء كشركة مسيطرة في اول الصف وعلى اسهم منتعشة طوال الوقت. ومن هنا يظهر سبب كثرة التغيير في طبيعة المنصات ان كان فيسبوك او انستجرام.

فمرة انستجرام يحاول ان يكون سناب شات ومرة اخرى يحاول استبدال تيك توك، اما فيسبوك فاصبح عبارة عن خليط لكل اشكال والوان المواقع الاجتماعية ونشر المحتوى فهو منصة اجتماعية وهو يوتيوب ومنصة للبث المباشر وهو برنامج مراسلة وسناب شات وتيك توك ومدونات وصفحات ومتاجر الكترونية والكثير الكثير من الاقسام. وكل هذا تم ويتم اضافته اثناء محاولة مارك لاقصاء المنافسين.

الناس لا تفضل كثيرًا المواقع والخدمات الممتلئة بكل خاصية ممكن تخطر على البال، والاكيد ان صاحبنا يعلم بهذا، ولكن مرة اخرى الهدف، وبحسب رايي، لم يعد المنتج الاصلي وفائدة المستخدم هي الهدف ولكن الحفاظ على التدفق المالي.

📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني

عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.

شاركني برأيك