الاعراض الانسحابية بعد التوقف عن تناول دواء Amitriptyline

اكتوبر الماضي نشرت تدوينة عن بداية استخدامي لدواء Amitriptyline لتخفيف او منع حدوث الصداع النصفي «الشقيقة»، ومرت شهور وانا بالفعل ملتزم بالدواء بحسب الجرعة المحددة من الدكتورة.

خلال هذه الشهور لم يتوقف الصداع كليًا، لكن بشكل عام لاحظت ان حدة الصداع اختلفت بشكل واضح، بحيث اصبح الصداع خفيف بشكل ملحوظ ويستمر لفترة اقل.

لكن لاحظت بعد شهور ان معدل شعوري بالجوع خلال اليوم زاد بشكل ملحوظ، وحجم الوجبة نفسها ارتفع بشكل غريب، وزاد وزني مقارنة بقبل ما ابدا باخذ الدوا.

هذا الشي كان معروف لي من قبل ما ابدا بالكورس، ولكن بسبب طبيعة جسمي وثبات وزني على مر السنين توقعت ان هذا الشي مراح يشملني، يعني على اعتبار ان استجابة البشر للادوية فيها اختلاف.

ولهذا قررت ايقافه فورًا.

لكن بعد ٣ ايام بدات تظهر الاعراض الانسحابية. كوكتيل من الام المفاصل وشعور بالدوخة والغثيان وهبوط بالضغط.

هذه الاعراض الانسحابية ممكن تستمر من اسبوعين الى ٤ بحسب طبيعة الشخص.

اكثر شيء مزعج هو الشعور بالدوخة وثقل الراس والغثيان الخفيف المستمر على طوال اليوم.

كل الادوية من هذا النوع لها اعراض انسحابية عند التوقف عن تناولها، حتى لو اخذت الدواء لفترة قصيرة، مثلًا اسبوعين. بالتاكيد كل ما طالت فترة الاعتماد عليه وتناوله كل ماكانت الاعراض الانسحابية اقوى نوعًا ما.

المهم خلال هذه الفترة ان الانسان يكون فاهم الوضع ومتفهم له، ويحاول ما يبذل مجهود عالي خصوصًا المجهود البدني حتى لا تزيد حالة الدوار والغثيان.

وتستمر الرحلة…

📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني

عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.

مدون منذ اكثر من 15 سنة، ومحب للقراءة والبحث. طالب في كلية الهندسة تخصص كهرباء والكترونيات. بريطاني من اصول عربية، مقيم في انجلترا.

شاركني برأيك