اكتشفت تطبيق Beam الاسبوع الماضي اثناء تصفحي في تويتر وقمت بتجربته لمعرفة ماهي الفلسفة او الفكرة التي يعد بها لتغيير اسلوب التصفح والتعامل مع صفحات الويب.
متصفح Beam تطبيق يعمل على نظام ماك ويحاول هذا المتصفح نشر ثقافة تدوين الملاحظات حول وعن ما نتصفح من مواقع خلال اليوم، خاصة المهم والمفيد منها بحيث يكون لنا سجل او مرجع لهذه الصفحات.
ويقوم Beam بهذا الامر من خلال دمج المتصفح والملاحظات في تطبيق واحد، بحيث تعمل الخصائص مع بعضها البعض بشكل منسجم، من نسخ وتصوير لمقاطع ومحتويات صفحات الويب وحفظها بشكل اوتوماتيكي في احدى ملاحظاتك وغالبًا هذا يكون في السجل اليومي الذي يتم انشاءه بشكل تلقائيًا.
هذا بالاضافة الى تركيز التطبيق على اختصارات الكيبورد بحيث لا تحتاج لاستخدام الماوس بكثرة. والتحويل بين واجهة المتصفح و واجهة تدوين الملاحظات سهل من خلال CMD+D
.
في كل يوم يتم انشاء صفحة ملاحظات جديدة في قسم Journal وهذا بمثابة السجل اليومي للملاحظات، كما يمكنك بالتأكيد انشاء صفحات ملاحظات جديدة خارج نطاق السجل اليومي، خصوصًا عند البحث في موضوع محدد وتسجيل الملاحظات عنه.
صفحات الملاحظات تقريبًا يمكن اضافة اي شيء لها من نصوص، روابط خارجية وداخلية، صور وفيديوهات يوتيوب المدمجة، او تغريدات تويتر مع اطارها المدمج وهكذا.
وتتيح لك الملاحظات بعملية الترابط الداخلي، اي ربط ملاحظة باخرى كانك تضيف رابط لاحدى الصفحات من خلال استخدام وسم [[note name]]
و وضع عنوان الملاحظة المطلوب تضمينها كرابط. وهذه ميزة مفيدة جدًا لربط افكارك ببعضها البعض.
وعند فتح الصفحة التي تم ربطها سيظهر في نهايتها تبويب بانها مربوطة مع صفحة كذا وفي السطر الفلاني الذي يحتوي كذا. مثال
التقط اي شيء واحفظه
ضلل على اي شيء من واحفظه في ملاحظاتك، واثناء الحفظ سيظهر لك صندوق من خلاله تحدد مكان حفظ المحتوى وبشكل افتراضي يتم حفظ الملاحظات بهذه الطريقة في السجل اليومي اذا لم تحدد شيء معين.
مشاركة الملاحظات على شكل صفحة ويب
وعند رغبتك بمشاركة او نشر احدى الصفحات يمكنك ذلك بضغطة زر تتحول الصفحة من جهازك الى رابط قابل للوصول من اي مكان ويتم استضافة محتواها على سيرفرات Beam. مثال على احدى الصفحات التي قمت بنشرها. ميزة جميلة وقد تجذب بعض الناس لمجال التدوين والنشر الشخصي.
البرنامج في مرحلة Beta
في وقت كتابتي لهذه التدوينة لست متأكد ان كان Beam يدعم انظمة اخرى غير الماك، لم اجد شيء في موقعهم عن الانظمة الاخرى. والتطبيق عمومًا في مرحلة البيتا العمومية ومازال يحتوي على اخطاء برمجية.
بالنسبة لي اكثر خطأ برمجي ازعجني كان في دعم الكتابة باللغة العربية في واجهة تدوين الملاحظات «واجهة المتصفح لا تعاني من هذا الخلل بكل تأكيد كون الامر يرجع للموقع بهذه الحالة»، ورغم ان التطبيق يدعم التحويل التلقائي لاتجاه RTL الا انه يوجد مشكلة في كيفية تعامله مع الحروف العربية.
النسخ واللصق بالعربي واستخدام خاصية الالتقاط Capture تلصق النص العربي بشكل صحيح (كما الصورة في الاسفل) لكن بمجرد محاولة تعديل شيء في هذا النص فسوف تظهر لك المشاكل.
على اي حال قمت بالتبليغ عن هذه المشكلة في قسم مخصص لمستخدمين البيتا والتبليغ عن اي اخطاء برمجية وقام المبرمجون بوضع الخلل في حالة Under review. لكن لا تنتظر شيء خلال ايام.
📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني
عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.