متابعة للمنشور السابق «فيديو: كيف تصنع منك القراءة المنهجية مثقفًا حقيقيًا». اثناء بحثي في موضوع القراءة والاطلاع على تجارب الاخرين ممن سبقونا في هذه الرحلة الثقافية الاساسية في حياة كل فرد. توصلت اثناء البحث لكتاب «او ربما كَتَالوگ» يقدم مناهج للقراءة المنهجية تغطي مجموعة من المجالات الانسانية الي تساعد الانسان على بناء ثقافة عامة، ولمختلف الاعمار. تغطي المناهج موضوعات متنوعة من علوم اللغة والدين وتطوير وتحسين السلوك والعادات، بالاضافة للفلسفة والمنطق والاقتصاد والسياسة… وكذلك مررت بشكل سريع في الكتاب على …اكمل القراءة
الكاتب: مصطفى البازي
السنة الماضية لاحظت اني اقرا بشكل عشوائي بدون هدف محدد، وهنا اقصد بالقراءة العامة اي خارج تخصصي الاساسي فالهندسة. فمرة اقرا رواية وبعدها ابدا بكتاب عن الانتاجية وتهذيب السلوك والعادات ثم كتاب فالفلسفة وربما بعد هذا كتاب في التاريخ. وبينهم الكثير من المقالات والاخبار بمختلف المجالات على مواقع الويب. وهكذا اقرا، واقرا، ولكن الى اين؟ بل واين اقف انا الان ان رسمت خارطة للمستويات ومدى تعمقي في كل موضوع. ضلت هذه الافكار تدور في راسي لكن وقتها انشغلت في دراستي …اكمل القراءة
تويتر في اخر اشهر اصبح متخبط ومراهق جدًا في قراراته. يقدمون ميزة جديدة وبعد ايام يتراجعون عنها، ادوات مهمة جدًا ويستخدمها الكثير من التطبيقات والمواقع الالكترونية حول العالم مثل API يتم ايقافها بدون سابق انذار. وهكذا كل اسبوعين ثلاثة نسمع بقرار جديد من الادارة. على اي حال، في الاسابيع الماضية رجعت وفتحت حسابي المهجور على منصة Mastodon وهو على السيرفر الرئيسي Mastodon.social. ثم دفعني الفضول للبحث في السيرفرات الاخرى عن شيء يشد فضولي ويلبي المواضيع التي اهتم بها. و وجدت …اكمل القراءة
اعاني هذه الفترة مع مواقع التواصل الاجتماعي عمومًا، طريقة عملها تغيرت كليًا عن ما بدأت عليه ان كان فيسبوك وانستجرام او حتى تويتر، ريديت…الخ. في السابق كنت تشاهد او تقرأ محتوى من تتابع واحدث المنشورات في اعلى الصفحة “التايم لاين”، اما الان فالوضع عبارة عن كوكتيل يظهر لك منشور منذ ثلاثة ايام ثم اسفله منشور قبل دقائق وبعدها منشور لشخص انت اصلًا لا تتابعه ومحتوى المنشور لا يهمك او يثير فضولك من الاساس. لست متخصص في الشبكات الاجتماعية، ولكن لا …اكمل القراءة
شاهدت قبل يومين فيلم Emancipation والذي يحكي قصة من قصص عبودية السود في اميركا وكيفية سيطرة البيض عليهم واستغلالهم بالسخرة لتنفيذ كل الاعمال الشاقة من بناء وحفر ونقل وزراعة. الفيلم كان مليئ بالمشاهد التي يظهر فيها الاميركي الابيض يعامل السود وكانهم «عذرًا على التعبير» مخلوقات اقل حتى من الحيوانات. وحقيقة في احد المشاهد شعرت بحالة من القرف. وحسب ما قرأت “بالگوگلة” السريعة ان الفيلم مبني على قصص واحداث حقيقية، وخصوصًا قصة بطل الفيلم. احداث القصة تحكي ايام حكم «ابراهام لينكون» …اكمل القراءة




