ماذا اقرأ؟ مناهج قرائية لمختلف الاعمار في المجالات الانسانية

متابعة للمنشور السابق «فيديو: كيف تصنع منك القراءة المنهجية مثقفًا حقيقيًا». اثناء بحثي في موضوع القراءة والاطلاع على تجارب الاخرين ممن سبقونا في هذه الرحلة الثقافية الاساسية في حياة كل فرد.

توصلت اثناء البحث لكتاب «او ربما كَتَالوگ» يقدم مناهج للقراءة المنهجية تغطي مجموعة من المجالات الانسانية الي تساعد الانسان على بناء ثقافة عامة، ولمختلف الاعمار.

تغطي المناهج موضوعات متنوعة من علوم اللغة والدين وتطوير وتحسين السلوك والعادات، بالاضافة للفلسفة والمنطق والاقتصاد والسياسة… وكذلك مررت بشكل سريع في الكتاب على مناهج ترشح كتب لاولياء الامور والمتزوجين حديثًا ،، وامور كهذه لا تخصني في الوقت الحاضر.

ويبدء الكتاب بعرض مناهج لمرحلة الناشئة ثم الشباب ثم من هم اكبر من ٢٣ سنة. وبعد هذا يعرض مناهج حسب الموضوع ويرتبها من البسيط الى المتقدم.

ماذا اقرأ: مناهج قرائية لمختلف الاعمار في المجالات الانسانية

لحسن الحظ كان الكتاب متوفر على منصة «أبجد» الي انا مشترك بها حاليًا.

الكتاب لا يحتوي على الكثير من النصوص، فاغلب المحتوى هو عبارة عن الجداول التي تعرض المنهج مع القليل من النصوص التي توضح لك كيفية عمل هذه المناهج وكيف يتم التدرج بها.

بالاضافة لمؤلفين الكتاب «الدكتور طارق السويدان والاستاذ فيصل باشراحيل» فقد تم الاستعانة بمتخصصين في كل موضوع وتخصص للعمل على هذه المناهج، وفي الصفحات التي تعرض كل منهج ستجد اسماء الذين تم الاستعانة بهم.

شخصيًا استفدت منه ببعض اسماء الكتب، خصوصًا في اللغة العربية والدين ومعرفة مستويات صعوبة هذه الكتاب مقارنة بالاسماء الاخرى المذكورة في المناهج.

خصوصًا واني عادة ما اعاني عند البحث عن كتاب عربي، بالذات مايسمى بكتب التراث العربي والاسلامي. اجد من يشرح الكتاب كاملًا بالفيديو او من سجله صوتيًا وقدمه للعامة، ولا اجد شخص واحد كتب مقالة قصيرة يوضح فيها ماهية الكتاب. حتى قنوات يوتيوب العربية المهتمة في تلخيص الكتب في حدود الربع الى نصف ساعة، عادة ما تركز على الكتب الاجنبية المترجمة للعربية. وهذا النوع من الكتب افضل قراءته باللغة الانجليزية لو كان اصله انجليزي.

غلافة الصورة من Devon Divine.

📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني

عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.

شاركني برأيك