اعترضت جوجل على تطبيق منصة التواصل الاجتماعي Truth المملوكة للرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بحجة مخالفة المنصة لسياسات شركة جوجل فيما ينشر على المنصة من منشورات تروج لمعلومات غير صحيحة او منشورات تحرض على العنف.
وطبعًا منصة Google Play لتطبيقات اندرويد تعتبر اشهر منصة لتحميل وتركيب برامج اندرويد، وبالتالي عدم وجود تطبيقك عليها يعني انك ستخسر الغالبية العظمى من مستخدمين اجهزة اندرويد.
حتى وان كان هناك طرق عدة لتركيب البرامج خارج منظومة جوجل بلاي، فنحن هنا نتكلم عن المستخدم البسيط وهو يشكل الشريحة الاكبر لاي منصة.
وعلى ما يبدو فان جوجل تدخل السياسة في موقفها هذا، خاصة وان معظم هذه الشركات التقنية لها توجهات ليبرالية وتميل بشكل كبير للحزب الديمقراطي.
انا لست ضد موقف جوجل بالمطلق، ولكن ان كنت ستحاسب فحاسب الجميع ولا تكن انتقائيًا.
فتقريبًا معظم المنصات التي يكون المستخدم فيها هو المسؤول عن صناعة المحتوى تحتوي على اطنان من المواد المخالفة لسياسات هذه المنصات بشكل اساسي بالاضافة لسياسة جوجل، واولهم يوتيوب المملوك لجوجل نفسها.
ونفس الحال على باقي المنصات من فيسبوك الى تويتر وسناب شات وتيك توك…الخ.
هذا غير ان بعض برامج المراسلة مثل تيليجرام و وتساب يستخدمان بكثرة من قبل ديلارت “مروجين” المخدرات بشكل يومي ولم يتم التعامل معهم الى اليوم.
لهذا اما نحاسب الجميع ونجبر هذه المنصات باكملها على الالتزام بسياستها هي اولًا قبل سياسة جوجل او نترك الوضع على ماهو عليه.
اما ما حدث مع تروث من قبل جوجل فلا اجد له تفسير سوى دوافع سياسية وفكرية ،، دكتاتورية انترنتية. 🤔
📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني
عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.