الانترنت خلى الاعمال الفنية من اغاني وافلام عبارة عن مواد استهلاكية مهمى كانت جودتها. والفنان عبارة عن صانع محتوى، كالمدوّن واليوتيوبر، بمجرد ما يتوقف فترة عن الانتاج ينساه الجمهور مثل ما ينسى اي كاتب مقالات او اعلامي غاب عن الشاشات.
غلبة «الكيف على الكم» مثل ماهو متعارف عليه مو بالضرورة صحيح بشكل كامل بوقتنا الحالي، اعمال كثيرة انتجت باقل التكاليف والمعدات وحققت نجاح وانتشار كبير. انسى فكرة ان العمل الجاي لازم يكون بمثابة «الاطلال» بتاريخ ام كلثوم، فطالما تفكر بهذه الطريقة راح تعيق نفسك كثير.
وباعتبار ان اهم مكان لترويج الاعمال الفنية اليوم هو الانترنت، فباختصار الي يطبق على صناع المحتوى مثل المدونين واليوتيوبرز راح يطبق عليك نفسه وان كنت «فنان».
الان هو زمن صناعة المحتوى والمكان الاول لتلقي واستهلاك هذا المحتوى هو الانترنت ومواقعه، والاعمال الفنية خصوصًا الموسيقى اصبحت تعتبر احد انواع هذا المحتوى الي الجمهور يستهلكه بشكل يومي على الانترنت.
اهم شيء بالنشر على الانترنت هو الحفاظ على رتم ثابت بالنشر، رتم تعود عليه متابعيك وبنفس الوقت يفهم الخوارزميات الخاصة بالمنصات الي تنشر عليها ان هذه القناة او الحساب نشط ويقدم محتوى باستمرار فتبدأ تدريجيًا ومع الوقت بعرض واقتراح اعمالك «منشوراتك» على جمهور اكبر.