واحدة من افضل واهم مزايا الماك بوك بالنسبة لي هي في خاصية استشعار اضاءة الغرفة وضبط اضاءة والوان الشاشة تلقائيًا لتكون مريحة على العين وبنفس الوقت دقيقة من حيث الالوان.
وبكل صدق اداءها جدًا فعال، وتفرق بشكل كبير بين لما اشتغل لساعات طويلة على الماك بوك وبين لما اكون على الديسكتوب «جهاز وشاشة منفصلة، وليس مدمج».
طبعًا محترفين الجرافيك والفيديو لديهم وسائلهم الخاصة لضبط اضاءة والوان الشاشة، هذا غير انهم يكونون اكثر حساسية بالتعامل مع نوعية وكمية الاضاءة بالغرفة. وموضوعي ليس عنهم ولا لهم.
المهم ،، خاصية الترو تون هذه حسب علمي محصورة على Macbook و iMac، غير متوفرة في اجهزة Mac مثل Mac mini و Mac Pro، كونها تتطلب شاشة وحساس (كاميرا) يكونان Calibrated للنظام.
جهاز الديسكتوب عندي يعمل بنظام ويندوز، ورغم ان ويندوز يوفر مايسمى بالـ Night light «الرؤية الليلة» لكنها محدودة وجامدة من حيث الامكانيات، اما انها تعمل او لا تعمل، فلا يوجد تدرج تلقائي خلال ساعات الغروب والشروق. كل ما تستطيع فعله هو ضبط وقت عملها وتحديد نسبة الاضاءة والـ Warmth من خلال سلايدر موحد.
جربت عدة برامج مؤخرًا واكثر واحد شعرت بفعاليته ودقته هو F.lux بالرغم من بساطته.
البرنامج بسيط جدًا من حيث التشغيل لكن بنفس الوقت يوفر بعض الخصائص الرائعة.
منها تحديد مكان تواجدك «المدينة او المنطقة» وبالتالي يستطيع معرفة موعد الغروب والشروق حيث تتواجد ويضبط اوقات التعديل تلقائيًا.
كذلك التحول من درجة الى درجة يكون بشكل تدريجي وبطيء بحيث لا تتفاجئ العين عند تغيير الاضاءة او الالوان. ودرجة الاضاءة والالوان اما ان تجعلها تلقائية او انك تختار واحدة من الاعدادات المجهزة مسبقًا، وبالتأكيد ممكن ان تختار نسب مخصصة حسب رغبتك.
وامكانية الوصول للبرنامج بعد اغلاقة بسيطة وسريعة من خلال tray بجانب الساعة على ويندوز.
البرنامج يدعم كل من ويندوز، ماك ولينكس. وهو مجاني الاستخدام.
ايضًا لاحظت بان البرنامج يدعم مصابيح Philips Hue White بحيث يمكن ربطها بالبرنامج. شخصيًا لم اجرب هذه المصابيح من قبل ولا اعلم بالضبط كيف ستكون النتيجة، لذا لا استطيع التعليق عن مدى فعالية الفكرة.
صحيح باني لم استطع من نسخ تجربة الترو تون بشكل كامل على الديسكتوب، لكن النتيجة الي حصلت عليها من خلال f.lux مرضية جدًا الى الان.
📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني
عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.