لوجو تويتر

خدمة كتابة المقالات على تويتر؛ هل Notes البديل المثالي ل Medium للعرب؟ هل ستكون خدمة تويتر نوتس محفز للعرب لكتابة المزيد من المقالات؟

قبل بضعة اشهر كتبت مقال عن احتمالية اطلاق تويتر لخدمة كتابة المقالات المطولة داخل تويتر، كبديل ومنافس لكل من وردبريس و Medium وغيرها من خدمات ومواقع كتابة ونشر المقالات.

لكن على غير ما كان متوقع، اطلقت الخدمة بمسمى Notes بدل من Articles. بعد مشاهدة شكل “المقالة” داخل تصميم Twitter Notes يتضح لنا سبب التسمية بشكل اكبر، فحاليًا لا يبدو انك كقارئ ستستطيع التعليق على هذه المقالات، وككاتب سوف تنشر الملاحظة المكتوبة “Note” في تغريدة جديدة وكانك تنشر رابط لمقال ما ولكن بطريقة اسهل قليلًا.

عندما تنشر احدى ملاحظاتك «اي المقالة» داخل تويتر ستظهر بهذا الشكل المرفق؛ تقريبًا نفس شكل نشر الروابط الخارجية.

«مستخدم شارك احدى ملاحظته على شكل تغريدة»

الخدمة حاليًا متاحة لعدد قليل من المستخدمين من باب التجربة العلنية “Public beta”، ولهذا ليس لي القدرة على تجربتها من حيث خصائص الكتابة والتنسيق والاعدادات وما اذا كانت ستسمح بالكتابة العربية من اليمين لليسار بشكل جيد.

صراحة، من النظرة الاولى لست معجب بطريقة التنفيذ، كان بالامكان عمل الافضل بدون اضافة اي تعقيدات. حيث ان اول مشكلة هي فصل النقاش في التغريدات عن محتوى المقالة، فاذا اردت مشاهدة المقال والتغريدات «اي التعليقات والنقاش بهذه الحالة» ستحتاج لفتح صفحتين بالمتصفح! ولا اعلم كيف سيكون شكلها على الجوال او الايباد.

كما لا يبدو بان هنالك نظام ربحي للكُتاب من النظرة الاولى. ربما سيتم توفير طريقة ما لصانعي المحتوى لتحقيق الارباح مقابل كتابتهم ونشرهم لمقالاتهم داخل تويتر بدل من مدوناتهم او مواقعهم المستقلة، او اذا ما ارادوا جذب صانعي المحتوى على خدمات مثل Medium و Vocal Media.

في حال وفرت الخدمة دعم جيد للغة العربية والكتابة من اليمين لليسار عمومًا فبرايي سوف تشهد الخدمة اقبال عربي كبير من الكُتاب والاعلاميين والسياسيين وغيرهم من اصحاب الراي وصانعي المحتوى. كأي خدمة جديدة فالمساهمون الاوائل سيحصلون على النصيب الاكبر والاسهل من المتابعين، حيث يكون المتابعون في البداية متعطشون لمزيد من المحتوى الجديد واكتشاف صانعي محتوى جدد لاثراء قوائمهم.

لكن السؤال؛ هل ستؤثر هذه الخدمة على المدونات الشخصية المنفصلة؟ كمدونات وردبريس على استضافة خاصة/مشتركة. من حيث ظهور مدونات جدد وزيادة عدد القراء والمتابعون لهذه المدونات.

عدد المدونين العرب قليل مقارنة بعدد العرب ككل على الانترنت، هذا غير تفضيل الاغلبية لفتح قنوات على يوتيوب. هل الكتابة، فعلًا، صعبة لهذا الحد؟

📮 المتابعة عبر البريد الالكتروني

عند الاشتراك سيصلك جديد منشوراتي ومقالاتي على ايميلك. لا يتم نشر اي اعلانات ابدًا، فقط المقالات التي انشرها هنا في مدونتي هذه.

‎التعليقات‫:‬ 2 On خدمة كتابة المقالات على تويتر؛ هل Notes البديل المثالي ل Medium للعرب؟ هل ستكون خدمة تويتر نوتس محفز للعرب لكتابة المزيد من المقالات؟

  • الكتابة صعبة لكن حتى محتوى الفيديو الجيد يحتاج لكتابة، التوجه للفيديو هو توجه للجمهور، الناس يفضلون المشاهدة على القراءة، والبعض يرى مشاركته بأي نوع من المحتوى بمقياس التفاعل، تفاعل أكبر يعني نجاح أكبر والبعض يبحث عن النجاح السريع بينما الكتابة تحتاج لنفس طويل لكي تصل لعدد كبير من الناس.

    • صحيح بس هذا للفيديوهات الاحترافية ،، لكن لا تنسى ان في قنوات كثيرة اصحابها يطلعون بشكل ارتجالي لمناقشة مواضيع مختلفة، ممكن يكون كاتب رؤوس اقلام او ملاحظات وكلمات حتى يتذكر تفاصيل الموصوع، بس مو اكثر. وهذه العينة في منهم عدد كبير خصوصًا من مصر والعراق ولبنان والمغرب والجزائر.

      وفي عندك الناس اصحاب المهن، مثلا فني صيانة اجهزة منزليه او نجار او ميكانيكي، ايضًا دخلو وعملوا قنوات وينشرون بشكل ارتجالي.

      اعتقد ان الناس تستهل الكلام التلقائي على كتابة مقالات تحتاج للتفكير اكثر وتنسيق واملاء جيد الخ … الغالبية عندهم فكرة ان الكتابة فقط للاعلاميين والصحفيين والمهتمين بالسياسة والاقتصاد.

شاركني برأيك